أفهم أن الولايات المتحدة مصرة على ملاحقة بن لادن ومحاكمته، حتى وإن اقتضى ذلك أن تدوس فوق جثث الشعب الأفغاني بأسره. وأفهم أن تكون روسيا لها ثأرها القديم منذ هزمت القوات السوفيتية على يد المجاهدين الأفغان، ثم لها مخاوفها وشكوكها حول أثر حركة طالبان في الشيشانيين وتسرب التوتر و"الأصولية" إلى جمهوريات آسيا الوسطى التي تعدّها مجالها الحيوي- لكن الذي لم أفهمه هو: لماذا نحن مازلنا على خصام معهم؟ ولماذا لا نعترف بهم على الأقل، لكي نخفف من وطأة الحصار والتداعيات الخطرة التي ترتبت عليه؟

Autore: فهمي هويدي

أفهم أن الولايات المتحدة مصرة على ملاحقة بن لادن ومحاكمته، حتى وإن اقتضى ذلك أن تدوس فوق جثث الشعب الأفغاني بأسره. وأفهم أن تكون روسيا لها ثأرها القديم منذ هزمت القوات السوفيتية على يد المجاهدين الأفغان، ثم لها مخاوفها وشكوكها حول أثر حركة طالبان في الشيشانيين وتسرب التوتر و"الأصولية" إلى جمهوريات آسيا الوسطى التي تعدّها مجالها الحيوي- لكن الذي لم أفهمه هو: لماذا نحن مازلنا على خصام معهم؟ ولماذا لا نعترف بهم على الأقل، لكي نخفف من وطأة الحصار والتداعيات الخطرة التي ترتبت عليه؟ - فهمي هويدي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab