اجمع الاخلاقيون على ان المتلبس بشائبة من اصول القبائح الخلقية لا يمكنه ان يقطع بسلامة غيره منها ؛ و هذا معنى : " اذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه ". فالمرائي مثلا ليس من شأنه ان يظن البراءة في غيره من شائبة الرياء ، الا اذا بعد تشابه النشأة بينهما بعداً كبيراً ؛ كأن يكون بينهما مغايرة في الجنس او الدين او تفاوت في مهم في المنزلة كصعلوك و أمير كبير. و مثال ذلك الشرقي الخائن يأمن الإفرنجي في معاملته و يثق بوزنه و حسابه و لا يأمن و يثق في ابن جلدته. 

Autore: Abd al-Rahman al-Kawakibi

اجمع الاخلاقيون على ان المتلبس بشائبة من اصول القبائح الخلقية لا يمكنه ان يقطع بسلامة غيره منها ؛ و هذا معنى : " اذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه ". فالمرائي مثلا ليس من شأنه ان يظن البراءة في غيره من شائبة الرياء ، الا اذا بعد تشابه النشأة بينهما بعداً كبيراً ؛ كأن يكون بينهما مغايرة في الجنس او الدين او تفاوت في مهم في المنزلة كصعلوك و أمير كبير. و مثال ذلك الشرقي الخائن يأمن الإفرنجي في معاملته و يثق بوزنه و حسابه و لا يأمن و يثق في ابن جلدته.  - Abd al-Rahman al-Kawakibi




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab