الخير هو انسجام الإنسان مع نفسه. والفوضى هي اضطرار الإنسان للإنسجام مع الغير.. إن حياة الإنسان هي كل ما له في الوجود! أما حياة الجيران فليست من اختصاصنا! وإن كنا نظهر اﻻهتمام بها من باب النفاق اﻻجتماعي! أو من باب التدين الشديد. ثم إن للفردية غاية سامية هي ضمان التقدم! ولقد أصبح المقياس الحديث في اﻷخﻻق قبول مقاييس العصر الذي نعيش فيه! أما أن أقول إن قبول مقاييس العصر الذي نعيش فيه عمل مناف لﻷخﻻق وخطأ ﻻ يغتفر ﻷي رجل مثقف.
Autore: أوسكار وايلد