لا أدري إن كانت مدننا هي المنكسرة أم نحن،لقد صارت تشبهنا كثيرا حزينة ووحيدة،،كلما سقطت الأمطار إزدادت عزلاوانكسارا نست نفسها وأقفلت ذاكرتها مثل الذي يسد بابا للمرة الأخيرة حتي لا يشم رائحة الذين كانوا معه. ونست شهداءها الأشقياء الذين نبتت الأعشاب المتوحشة علي قبورهم
Autore: واسيني الأعرج