تتواصل عملية التمفصل بين الدين والدولة لمصلحة الدولة, ولمصحلة السياسة. من هنا فإن صيرورة العلمنة لا تبدأ بفصل الدين عن الدولة في أي مجتمع, بل بتمايز البعدين في الوحدة الواحدة, بحيث يبدأ أحدهما بالسيطرة على الآخر مولداً تمردات, وتديناً شعبياً, وردات فعل, وأصوليات وسلفيات وغيرها.
Autore: عزمي بشارة