أن يكون الإنسان عروبياً لا يعني بالضرورة أن يؤمن بالعدالة الاجتماعية. ولكن التجربة التاريخية تثبت أن توسيع الهوة بين الغني والفقير يفتت الأمة، وأنه لا تبنى أمة يتلقى ابناؤها التعليم بمستويات مختلفة وبرامج تدريس مختلفة ولغات مختلفة، أو يتلقى مرضاها العلاج طبقا لوضعهم الطبقي.. لا بد إذا من جمع الفكرة القومية مع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وطبعا يفضل أن يكون هذا الجمع قيميا أصلا.
Autore: عزمي بشارة