وهذا هو ما يسعى إلى تحقيقه: السيطرة مع «التنفيث». وحين اعترض البعض بأن التنفيث هذا قد يقود إلى فقدان السيطرة، ردّ بأن البلد لم يعد بها سوى قوتين: الإخوان، وهم سيقدّرون مساحة الحرية التى يعطيها لهم، خصوصا وقد رأوا عواقب تصدُّرهم لتحمل مسؤولية مشكلات البلد بأسرها، والديمقراطيون وهم على كراهيته لهم سينقسمون كلما أعطاهم فرصة للاختيار، «وهكذا نكسب وقتا».
Autore: عزالدين شكري فشير