كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة ... ولكنني رأيت أن ماضيها مازال هناك , يجلس القرفصاء في ساحتها , متنعما بالشمس ككلب نسيه أصحابه , أو على هيئة دمية لكلب , وددت أ، أمسك بقوامه وأقذف به إلى ألأمام إلى أيامه التالية .. إالى مستقبل أحلى , وأقول له أركض !
Autore: مريد البرغوثي