ومن وسع ما بك لا أتحرج في تنسيق اسمك الفاعل لكل فعل قد وجد.. فكنت بذلك تسكن الدقائق والسنوات تغطيها برداء قدرتك الدافئة لتجدد في مسام جلدي ونبضات القلب اليقين والسكينة والأمل.. وكنت مع ذلك تجدد في شريان الروح اندفاعات الذنوب واستجابات الانشقاق عن مسار النور بين يديك وتحت عينيك.. وتجدد مع الاثنين حيرتي ولوعتي وتوسلي ورجائي.. فهل بقي فيَّ أيُّ من خير بين ثنايا القطبية وطيات التأرجح.. لم أعلم يوما .. كما لم أستسلم للمحبة المعلبة في كتب العارفين قبلي.. أنا أصنع محبتي لك كل يوم بأصابعي المتعبة في طرق بابك ورفع حجابك.. وفي كل يوم تغدو صناعتي أكثر اتقانا وألواني أكثر اتساقا وتناغما.. ببعض من يقيني المتصل بروحك دون حجاب.. وكثير من معرفتك بي ومحبتك لي واصطفائك لروحي الدميمة العاشقة من بين الأرواح الحسناء المتفاوتة محبتها فيك

Autore: د.راقية جلال الدويك

ومن وسع ما بك لا أتحرج في تنسيق اسمك الفاعل لكل فعل قد وجد.. فكنت بذلك تسكن الدقائق والسنوات تغطيها برداء قدرتك الدافئة لتجدد في مسام جلدي ونبضات القلب اليقين والسكينة والأمل.. وكنت مع ذلك تجدد في شريان الروح اندفاعات الذنوب واستجابات الانشقاق عن مسار النور بين يديك وتحت عينيك.. وتجدد مع الاثنين حيرتي ولوعتي وتوسلي ورجائي.. فهل بقي فيَّ أيُّ من خير بين ثنايا القطبية وطيات التأرجح.. لم أعلم يوما .. كما لم أستسلم للمحبة المعلبة في كتب العارفين قبلي.. أنا أصنع محبتي لك كل يوم بأصابعي المتعبة في طرق بابك ورفع حجابك.. وفي كل يوم تغدو صناعتي أكثر اتقانا وألواني أكثر اتساقا وتناغما.. ببعض من يقيني المتصل بروحك دون حجاب.. وكثير من معرفتك بي ومحبتك لي واصطفائك لروحي الدميمة العاشقة من بين الأرواح الحسناء المتفاوتة محبتها فيك - د.راقية جلال الدويك




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab