روي أن عبد القاهر بن عبد العزيز قال للشافعي يوما: أيما أفضل الصبر أو المحنة أو التمكين؟ فقال الشافعي رحمه الله: التمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة، فإذا امتحن صبر وإذا صبر مكن؛ ألا تري أن الله عز وجل امتحن إبراهيم عليه السلام ثم مكنه، وامتحن موسي عليه السلام ثم مكنه، وامتحن أيوب عليه السلام ثم مكنه، وامتحن سليمان عليه السلام ثم مكنه وآتاه ملكا، والتمكين أفضل الدرجات، قال الله عز وجل (وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ) وأيوب عليه السلام بعد المحنة العظيمة مكن، قال الله تعالي (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ)

Autore: Abu Hamid al-Ghazali

روي أن عبد القاهر بن عبد العزيز قال للشافعي يوما: أيما أفضل الصبر أو المحنة أو التمكين؟ فقال الشافعي رحمه الله: التمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة، فإذا امتحن صبر وإذا صبر مكن؛ ألا تري أن الله عز وجل امتحن إبراهيم عليه السلام ثم مكنه، وامتحن موسي عليه السلام ثم مكنه، وامتحن أيوب عليه السلام ثم مكنه، وامتحن سليمان عليه السلام ثم مكنه وآتاه ملكا، والتمكين أفضل الدرجات، قال الله عز وجل (وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ) وأيوب عليه السلام بعد المحنة العظيمة مكن، قال الله تعالي (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ) - Abu Hamid al-Ghazali




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab