مساء متهالك .. لا أحد يرغب أن يجاذبك أطراف الحزن , الكل يتدثر بهمومه و يمضي و تستلقي وحيداً تطفق على وحدتك بالذكريات فتفيض الذاكرة وجوهاً أليفة تتمرغ بفؤادك فجأة تعدو كالأرانب الهاربة و تختبئ ... تنتظرها طويلاً ... تنام على أبوابها و تحلم بها .
Autore: عبده خال