كان الملك عبد الله صغير الجسم، رابط الجأش، ذا سحر أخاذ. وبعد تناول القهوة، دخل إلى لب الموضوع مباشرة. فهو لن ينضم إلى أي هجوم عربي ضدنا، وسيبقى كما – كما قال – صديقا لنا، وهو يريد السلام مثلنا، ثم إن عدونا كان واحدا وهو الحاج أمين الحسيني مفتي القدس. ولم يكتف بذلك، بل اقترح أن نلتقي ثانية بعد أن تنتهي الأمم المتحدة من التصويت.
Autore: Golda Meir