اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه

Autore: رضوى عاشور

اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه - رضوى عاشور




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab