لم تكن واحدة من الجاريات فضلا عن مرءوسيه الاخرين بقادرة على أن ترفع وجههاوتنظر لسلطان الدولة العثمانية أو على مناداته باسمه...لكن تلك الجارية تجرأت و فعلتها..بل نادته باسمه مجردا دون ألفاظ متملقة ثم فقدت وعيها من فرط الحماسة...هناك شئ ما ساحر فى الطريقة التى لفظت بها "سليمان" ثم أغمى عليها عند قدميه...ولو كنت رجلا لأحببتها فورا كما فعل السلطان...ليس لأنها تتدلل عليه بطريقة محببة فقط فكل النساء يجدن تلك الألاعيب جيدا...بل لأنها كسرت المألوف وأشعرته بأنه رجل عادى لوهلة قصيرة قبل ان يكون سلطاناً...
Autore: هنا عبدالهادى