إن الخطابة الارتجالية أو المحاضرة أو المناظرة أو ما أشبه تحتاج إلى استلهام اللاشعور أكثر مما تحتاج إلى أي شيء آخر. وطالما أدى الاستعداد والتحضير في مثل هذه الأمور إلى التكلف والخيبة. والخطيب البارع قد يستعد قبل إلقاء خطبته وقد يجمع له بعض المعلومات يكتبها في ورقة صغيرة، ولكنه حين يقف موقف الخطابة لا يتقيد بشيء مما فكر به أو استعد له. إنه قد يلجأ إلى ما أعد في ورقته من معلومات موجزة حين يرتج عليه أثناء الخطابة. فذهن الخطيب قد يقف فجأة عن العمل، كما يقف المذياع. وهو محتاج في مثل هذه الآونة الحرجة إلى وسيلة يتراجع بها ويتملص. ص 102

Autore: علي الوردي Ali Al-Wardi

إن الخطابة الارتجالية أو المحاضرة أو المناظرة أو ما أشبه تحتاج إلى استلهام اللاشعور أكثر مما تحتاج إلى أي شيء آخر. وطالما أدى الاستعداد والتحضير في مثل هذه الأمور إلى التكلف والخيبة. والخطيب البارع قد يستعد قبل إلقاء خطبته وقد يجمع له بعض المعلومات يكتبها في ورقة صغيرة، ولكنه حين يقف موقف الخطابة لا يتقيد بشيء مما فكر به أو استعد له. إنه قد يلجأ إلى ما أعد في ورقته من معلومات موجزة حين يرتج عليه أثناء الخطابة. فذهن الخطيب قد يقف فجأة عن العمل، كما يقف المذياع. وهو محتاج في مثل هذه الآونة الحرجة إلى وسيلة يتراجع بها ويتملص. ص 102 - علي الوردي Ali Al-Wardi




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab