في تحلیله العلمي الرصین، الذي حاول فيه الابتعاد عن التأثیرات السیاسیة لتشخیص المثلیة، یقول بایر
1981 ) "لم تكن ھذه التغییرات نابعة من استیعاب الحقائق العلمیة التي یملیها المنطق، وإنما على العكس )
كان هذا العمل مدفوعاً بما كان یمليه المزاج الأیدولوجي العام في تلك الحقبة من التاریخ". كان بایر بهذا
الكلام یعلق على قرار الجمعیة الأمریكیة للطب النفسي برفع المثلیة من الدلیل التشخیصي والإحصائي
للأمراض النفسیة الذي بدوره أحبط البحث العلمي في الأسباب النفسیة للمثلیة وجعل البحث العلمي في
الجنسیة المثلیة قاصراً، كما قلنا، على الأبحاث الوراثیة التي تحاول التأكید على أن المثلیة مجرد صفة
وراثیة.
Autore: أوسم وصفي