أَحيانًا نُقابل هَؤلاء، نَعيش مَعهم بِوجدانِنا، وَلكِنْ سُرعان ما نَكتشِف عِند فُراقهم أنْ الحياة من دونهم أَروع، وإذا شاء القَدر أنْ نُقابلهم بَعد الفُراق؛ نَشعُر حِينها أَنْهم مَا زالوا غُرباء مِثلْ المَاضي وَأَكثرَ، وَمَا زِلنا نَحنُ بِروحَنا أَغنياء..
----
Autore: ابتسام مصطفى