تجُسد جمهورية الضباط الشاسعة والمترامية الأطراف اليوم نتيجة تراكمية لوظيفتين رئيستين قامت بهما خلال السنوات العشرين الأخيرة من حكم مبارك. فقد عملت، أولا وقبل كل شيء، كحامي السلطة الرئاسية للملاذ الأخير و أداة للمحافظة على النظام عبر تغلغله البيروقراطي في الدولة المصرية. ولم يمارس سلطته من خلال السيطرة المباشرة على مجلس الوزراء، كما كان عليه
الحال في عهد عبد الناصر.
Autore: Yezid Sayigh