يقول المؤلف في وصف من ينصح إنساناً دون أن يعرف سبب حزنه:
الشوق نارٌ في الفؤاد لا تزيده النصيحة إلا اتقاداً، وهو سر مستكنّ في الجوانح لا يفيده العتب واللوم إلا افتضاحاً. لا سيما اذا كان هذا الناصح لا يدري سر الحزن والألم فيمن ينصحه، فهو يُلقي على سمعه كلاماً بعيداً عن دنيا قلبه وآلامه، لا ريب أن ذلك لا يزيد في نفسه إلا شعوراً بالغربة وإحساساً بالوحشة والآلام

Autore: محمد سعيد رمضان البوطي

يقول المؤلف في وصف من ينصح إنساناً دون أن يعرف سبب حزنه:<br />الشوق نارٌ في الفؤاد لا تزيده النصيحة إلا اتقاداً، وهو سر مستكنّ في الجوانح لا يفيده العتب واللوم إلا افتضاحاً. لا سيما اذا كان هذا الناصح لا يدري سر الحزن والألم فيمن ينصحه، فهو يُلقي على سمعه كلاماً بعيداً عن دنيا قلبه وآلامه، لا ريب أن ذلك لا يزيد في نفسه إلا شعوراً بالغربة وإحساساً بالوحشة والآلام - محمد سعيد رمضان البوطي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab