مد بصره، فرأى الشوارع والسيارات، والمشاة والمحلات التجارية… حياة تتحرك ماضية في سبيلها لا تكترث لأحد… وشد ما تاق إلى هذه الحياة… إلى الحرية.. هؤلاء الناس يذهبون ويعودون حيث يريدون ومتى شاءوا… يزورون الحدائق والأقارب والمسجد والسينما ويمارسون العمل أو الدراسة… لكل منهم مطامح وآمال وفي دربه عقبات وأشواك، وفي رأسه أفكار تمتد إلى اللانهاية… أما نحن!؟…
دخلت السيارة الفرع الجديد.. وقال له سجان: انزل.
Autore: سليم عبد القادر