عندما لا نستطيع أن نضمد الجراح نسود الشهور.
بقي عندنا تسعة أشهر تنتظر سوادها ، مادامت فرشاة العرب لا تلد إلا السواد ، ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط ، وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين .

Autore: محمد حسن علوان

عندما لا نستطيع أن نضمد الجراح نسود الشهور.<br />بقي عندنا تسعة أشهر تنتظر سوادها ، مادامت فرشاة العرب لا تلد إلا السواد ، ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط ، وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين . - محمد حسن علوان




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab