ازداد تطور العقيدة الدينية المنظّمة والقابلة للصوغ والشرح والتلقين والحفظ كلما تطوّر الفكر, وكلما تنامت الريبيّة ومعها طرح الأسئلة والاجوبة عنها التي تحاول أن تنسق مقولات الدين (اللاهوت وعلم الكلام).
لذلك تكاد العقائد والمنظومات المركّبة تطغى فيها على الأصل الإيماني الشعوري. ويرى أمثال وليم جيمس أن الشعور الإيماني على الرغم من ذلك يبقى الأصل وهو الجوهري.
Autore: عزمي بشارة