أنا أُعظّم الدين وأُجلّه كما تعلم، وأعتقد أنه السند الأقوى للنفوس الوانية، والمورد العذب للقلوب الصادية(الظمأى) ولكن. . . قل لي بربك، أيستطيع أن يكون كذلك للنفوس كلها؟ أجل بصرك في هذا العالم الفسيح تجد ملايين من الناس ما أجدى الدين ولن يجدي عنهم شيئًا، سواء أُوعِظوا به أم لم يوعظوا.
ألم يقل المسيح نفسه إن الذين وهبهم الله له سيكونون معه؟ فليت شِعري، ما حالي إذا كان الله قد استخلصني لنفسه، ولم يهبني له كما يُحدّثني بذلك قلبي؟
Autore: Johann Wolfgang von Goethe