ومن المؤسف أن تصبح هذه الأمة محل سخرية العالم ! خاصة ونحن في عصر التكنولوحيا والاتصال حيث أصبح العالم جهازاً بحجم الكف , يسمع فيه القاصي كلام الداني .
وهذا الجدل المحتدم العقيم بيننا في قضايا لا طائل من ورائها وعلى مرأى ومسمع من القريب والبعيد , يجعل الناس يخاطبوننا بقولهم : اتفقوا أولاً على الدين الذي تقدمونه لنا , والتصور والفكر الذي تنتحلونه , ثم تعالوا لدعوتنا , والتزموا بهذه القيم النظرية الجميلة التي تتحدثون عنها قبل دعوة الناس إليها , وحلوا مشكلاتكم قبل أن تفكرو في حل مشكلات العالم
Autore: سلمان العودة