كنت أظن فيما سب أن البكاء و إذراف الدموع و تلك الأمور شعيرة خصصت كطقس من طقوس الوداع الأخير ، لكننا نرى و نقرأ هنا شيء آخر ، مصابُ من نوع آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها ، رضيعُ يبكى عليه ساعة ولادته ، هنا رسول الله و ابنته و حشدُ كبيرُ من الملائكة في حال نياح على رضيع ساعة ولادته ..

حثا إنني الآن على يقين تام ، بأن الحسين عليه السلام قد ضرب بمصابه كل العادات و التقاليد المتبعة عرض الحائط، و انفرد بشخصه و ذاته عن الجميع ، فسلامُ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله ، و ناحت عيه الزهراء ، و جزع له جبرائيل و الحشد العظيم !

Autore: عبد اللطيف الخالدي

كنت أظن فيما سب أن البكاء و إذراف الدموع و تلك الأمور شعيرة خصصت كطقس من طقوس الوداع الأخير ، لكننا نرى و نقرأ هنا شيء آخر ، مصابُ من نوع آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها ، رضيعُ يبكى عليه ساعة ولادته ، هنا رسول الله و ابنته و حشدُ كبيرُ من الملائكة في حال نياح على رضيع ساعة ولادته ..<br /><br />حثا إنني الآن على يقين تام ، بأن الحسين عليه السلام قد ضرب بمصابه كل العادات و التقاليد المتبعة عرض الحائط، و انفرد بشخصه و ذاته عن الجميع ، فسلامُ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله ، و ناحت عيه الزهراء ، و جزع له جبرائيل و الحشد العظيم ! - عبد اللطيف الخالدي


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab