أما المسيحية فهى قد عنيت "أولا" بالآداب و الأخلاق، ولم تعن مثل هذه العناية بالمعاملات ونظام الحكومة.
وقد ظهرت "ثانيا" فى بلاد للمعاملات والنظم الحكومية فيها قوانين تحميها كما يحميها الكهان المعززون بالسلطان، فهى قد عدلت عن فرض المعاملات والدساتير لهذه الضرورة، لا لأن المعاملات والدساتير ليست من شأن الدين.
وقد ظهرت ثالثا فى وطن تحكمه دولة اجنبية ذات حول و طول، وليس للوطن الذى ظهرت فيه طاقة بمصادمة تلك الدولة فى ميدان القتال.

Autore: عباس محمود العقاد

أما المسيحية فهى قد عنيت "أولا" بالآداب و الأخلاق، ولم تعن مثل هذه العناية بالمعاملات ونظام الحكومة.<br />وقد ظهرت "ثانيا" فى بلاد للمعاملات والنظم الحكومية فيها قوانين تحميها كما يحميها الكهان المعززون بالسلطان، فهى قد عدلت عن فرض المعاملات والدساتير لهذه الضرورة، لا لأن المعاملات والدساتير ليست من شأن الدين.<br />وقد ظهرت ثالثا فى وطن تحكمه دولة اجنبية ذات حول و طول، وليس للوطن الذى ظهرت فيه طاقة بمصادمة تلك الدولة فى ميدان القتال. - عباس محمود العقاد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab