كان يشرح لي الكثير عن غباء العصافير التي ترى الحبّة ولا ترى الفخ. وعندما يطمئن إلى أنني رأيت غباءها بالأذن والعين، كان يسارع إلى الإضافة التي لم أفهمها تماماً في الخامسة أو السادسة من عمري :
الناس يا عمي زي العصافير . كثير منهم بيشوفو الطُّعم ، وما بيشوفو الفخ !
Autore: مريد البرغوثي