كلا لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب.
و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة
... لاتكفيني و لا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي
التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد ؛ لأنها تزيد هذه
الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب .
Autore: عباس محمود العقاد