كل الوجوه.. مسافرة.. أو على شفا سفر..
تلح بإصرار غريب على ترك مساحات الذاكرة نظيفة من غير أثر.
كنت أظن أن وجهه هو الوحيد الذي تقاعدت ملامحه عن الظهور،
حتى أدركتُ بأن الصناديق و الأشرطة السوداء لا تهدر بغير بياض صاخب.
بعد محاولات منهكة، و فاشلة في إظهار تفاصيل تلاشت قبل أن توجد.
تقلدت آلتي، و مضيت أحرث في دروب قحلت من خطاي منذ زمن بعيد.
Autore: هديل الحضيف