لعمرك ما الأحزان تنفع ربّها
فيجمل بالمحزون أن يتجلّدا
فما وجد الإنسان إلا ليفقدا
و ما فقد الإنسان إلا ليوجدا
و ما أحد تنجو من الموت نفسه
و لو أنّه فوق السماكين أصعدا
فلا يحزن الباكي و لا تشمت العدا
فكل امريء ، يا صاح ، غايته الردى
Autore: إيليا أبو ماضي