لا تقل لي “ماضينا” معاً ، و”مستقبلنا” …
ها أنا أنساك …
وحبيبي اسمه “الآن” .
“البارحة” و “الغد” كلمتان
أطلقت عليهما الرصاص ،
ولن أهاجر الى الماضي لأعيش بك ،
فالهجرة الى الماضي كمحاولة الاقامة في قارة الاتلنطيد
التي ابتلعها البحر منذ دهور …
والهجرة الى المستقبل موعد غرامي فوق سهول
القمر في “بحر الهدوء” عام 2020!
الآن ،
او ابداً …
وها أنا أنساك …
Autore: غادة السمان