ما زلت أذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
و تعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
و رأيت عمري في يديك رياح صيف عابث
و رماد أحلام و شيئا من ورق
هذا أنا ...
عمري ورق ..
حلمي ورق..
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوما و احترق
Autore: فاروق جويدة