اذكريني!
فقد لوثتني العناوين في الصُحفِ الخائنة!
لوّنتني .. لأني منذ الهزيمة الأولى لا لون لي
غير لون الضياع..
قبلها : كنتُ أقرأُ في صفحةِ الرملِ
والرملُ أصبح كالعُملةِ الصعبة،
الرملُ أصبح أبسطة .. تحت أقدامِ جيش الدفاع
فاذكريني، كما تذكرين المُهرّب.. والمطربّ العاطفي.
وكاب العقيد.. وزينة رأس السنة..
اذكريني إذا نسيتني شهود العيانِ
ومضبطة البرلمان
وقائمة التُهم المُعلنة
والوداع!
الوادع!

Autore: أمل دنقل

اذكريني!<br />فقد لوثتني العناوين في الصُحفِ الخائنة!<br />لوّنتني .. لأني منذ الهزيمة الأولى لا لون لي<br />غير لون الضياع..<br />قبلها : كنتُ أقرأُ في صفحةِ الرملِ<br />والرملُ أصبح كالعُملةِ الصعبة،<br />الرملُ أصبح أبسطة .. تحت أقدامِ جيش الدفاع<br />فاذكريني، كما تذكرين المُهرّب.. والمطربّ العاطفي.<br />وكاب العقيد.. وزينة رأس السنة..<br />اذكريني إذا نسيتني شهود العيانِ<br />ومضبطة البرلمان<br />وقائمة التُهم المُعلنة<br />والوداع!<br />الوادع! - أمل دنقل




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab