أنت لا تبدأ
هذا أزل يومض
أعني: أبد ينبض
أعني أننا ظلهما في الماء
هل تبصر ما أبصر؟
ها أنت إذن تضرب في اللجة كالعاشق
و الريح تواتيك
و ها أنت غدًا
فارفع سواريك وراء الغيب
لاتترك على الأفق أو البحر أو الطين
سطورًا للبدايات
و أكملني على رسلك
أنت الآن لاتبدأ
حاذر
كل من يبدأ واهم.
Autore: فرج بيرقدار