بعدما قال وداعًا وخرج
بقي منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيت
فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء
ففقد طريقه.
في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلاًّ ينام
وحده على الإسفلت.
Autore: وديع سعادة