أترى وهي تُقبل على الدرب، المتنزهة،
هذه التي نحسدها، الهانئة، المتريثة؟
في منعطف الدرب ينبغي ان يحييها
سادة من الأمس، بهيون.
تحت مظلتها، بلطافة خاملة،
تستثمر الخيار العذب:
تمحي برهة أمام النور المفرط المباغتة،
ثم تسترجع الظل الذي به تستضيء.
مع تنهيدة الصديقة
يرتفع الليل كله،
السماء المنبهرة تعبرها
مداعبة وجيزة.
كما لو كانت قوة عناصرية
في الكون تصبح
ثانيةً أم
كل حب يضيع
Autore: Rainer Maria Rilke