لمّا السما تمَطّر
والدنيا تتعطّر
بروايح الجنة ♥
وتلاقى فجأة الأمل
بعد أما كان ماشى
حالف لَيستنّى
والحزن يتبَدّل
والدنيا تِتعَدّل
والضحكة على وشّك
مرسومة وكأنها
ألحان بتتغنّى
والأرض م الفرحة
رقصت كما عروسة
والمطرة جَت نَقَشِت
على رجلها الحِنّة
يبأى السما ساعتها
فاتحالك الأبواب
مِستنياك تجرى
تحت المطر وانت
فاتحلها دراعك
بتاخدها بالأحضان ♥
مستنياك علشان
تغسلَّك الأحزان
وترجّعَك تانى
أجمل ما كنت زمان
لما السما تمطّر
والدنيا تتعطّر
بروايح الجنة
ابأى افتكر دايما
تحلم وتتمنى ♥
Autore: Ahmed Faiad