أُحاسِبُ مِنْ ؟
على مَنْ ضَيَّعُوا وَلَدي
على مَنْ قَطَّعوا كَبِدي ..
وشَقوا دَاخلي جُرحًا
كَنَهرِ النِّيلِ مَفتوحًا
إلى الأبَدِ
أَيَا أمي أما قُلنا :
حَرامٌ في بِلادِ القَهرِ
أنْ تَلِدي !
Autore: عبد العزيز جويدة