نأتي ونمضي والزّمان مخلّد
الصّبح صبح والأصيل أصيل
حرّ وقرّ يبلسان جسومنا
ليت الزّمان ، كما نحول، يحول
إنّ التّحول في الجماد تقلّص
في الحي موت؛ في النّبات ذبول
قف بالمقابر صامتا متأملا
كم غاب فيها صامت وسؤول
Autore: إيليا أبو ماضي