أيها الموتُ، اقترب
خُذني إليك، وطوّح بروحي بنقطة ماءٍ تنسرب
بين الشقوق، فتشربها الرمال بلا تعب
لعلني أرتاح إذ أذوب في التراب، فأغترب
عني وعنهم، وعن كل حيٍّ يضطرب
وتسكن بموتي روحٌ تتقد
وقد يهدأ هذا القلبُ الذي يهترئ
Autore: يوسف زيدان النبطي