لم نعد نحب ما كنا مولّهين به.
ما كان يسرّنا، كالرماد، على لساننا، يستقر.
.. لأنه الأمس.
نعانق ما كان، ولا نقشعرُّ عندما
نعرف أنه الماضي، تلك الجثة الأمينة.
Autore: سركون بولص