كأن اقطاب النظام القديم لم يكفِهم تدمير الدولة والمجتمع عبر ستة عقود من التخلف، بل يسعون لتلويث أيدينا بدمائهم حين يذهبون، لأنهم يأبون التنحي في هدوء. هم الذين قاتلوا الثورة، و لم ينقض عليهم انصار الثورة إلا بعد خمس سنوات كاملة من التردد و محاولة البحث عن طرق أخرى. هم الذين كتبوا علينا هذا المصير، نحن السلميون ، هم الدمويون ، حتي و إن كانت رؤوسهم هي التي تتدلي علي المشانق.
هكذا قلت لنفسي ، وهكذا قلنا جميعا .لأنفسنا

Autore: عزالدين شكري فشير

كأن اقطاب النظام القديم لم يكفِهم تدمير الدولة والمجتمع عبر ستة عقود من التخلف، بل يسعون لتلويث أيدينا بدمائهم حين يذهبون، لأنهم يأبون التنحي في هدوء. هم الذين قاتلوا الثورة، و لم ينقض عليهم انصار الثورة إلا بعد خمس سنوات كاملة من التردد و محاولة البحث عن طرق أخرى. هم الذين كتبوا علينا هذا المصير، نحن السلميون ، هم الدمويون ، حتي و إن كانت رؤوسهم هي التي تتدلي علي المشانق.<br /> هكذا قلت لنفسي ، وهكذا قلنا جميعا .لأنفسنا - عزالدين شكري فشير




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab