بعضاً من علماء السوء وفقهاء السلاطين يزعمون أن الإسلام يوجب على الرعية طاعة الحكام، هكذا بإطلاق، وفي كل الأحوال.. وأنه يطلب من الأمة شكر الحاكم إذا عدل، والصبر على ظلمه إن هو كان ظالماً.. وهم يحسبون أنهم يخدعون الأمة عندما لا يميزون بين "الاستسلام" والضعف والاستكانة للظلم والمنكر- وهي مما حرمها ونهى عنها الإسلام- وبين "الصبر الإسلامي"، الذي هو شجاعة واحتمال في مواجهة الشدائد على درب النضال من أجل تطبيق فرائض الإسلام، وفي مقدمتها مقاومة الجور ومغالبة الظالمين.
محمد عمارةTag: الإسلام الحكام الرعية فقهاء-السلاطين
تتجاوز "المعارضة" السياسية وتغيير حكام الجور "المشروعية" و"الحق الإنساني"، إلى حيث تبلغ مرتبة "الضرورة الواجبة شرعًا" على مجموع الأمة، كما هو الحال مع سائر "الضرورات الشرعية الواجبة"، التي عدت في الحضارات غير الإسلامية مجرد "حقوق".. وهي عندما تبلغ في الإسلام هذه المرتبة، يصبح التقصير في أدائها، أو النكوص عنها إثمًا مُجرَّمًا، يلحق وزره وعقابه - فضلا عن آثاره الدنيوية - بالأمة جمعاء!
محمد عمارةTag: أمة-الإسلام الحكام المعارضة
إبتهال
كل من نهواه مات ..
كل ما نهواه مات
ربِ ساعدنا بإحدى المعجزات
وأمت إحساسنا يوماً
لكى نقدر أن نهوى الولاة !
إن العدل الاجتماعي لا يتم إلا إذا كان إزاء الحاكم محكوم واع يردعه ويهدده بالعزل, وحكام الأمم الحديثة لم يصيروا عادلين لأنهم أناس أخيار يفكرون تفكيراً صحيحاً, إنهم بالأحرى لا يستطيعون أن يكونوا ظلمة مثل أسلافهم البائدين, فأمامهم قد وقف المحكومون وبأيديهم أوراق الانتخاب يهددونهم بالسقوط .
علي الوردي Ali Al-WardiTag: العدل الحكام الشعوب الانتخابات المحكومين
Pagina 1 di 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.