لقد تحولت الصلاة في سيرته من تكليف تصحبه المعاناة إلى سعادةتستريح لها النفس وهو القائل :( وقرة عيني في الصلاة
محمد الغزاليكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرغب أمته في استقبال الليل بكيان نظيف فيقول : ( طهروا هذه الأجساد طهركم الله تعالى فإنه لا يبيت أحد طاهرا إلا بات في شعاره ملك يقول : اللهم اغفر له فإنه بات طاهرا
محمد الغزاليعن البراء بن عازب قال : أتى رسولالله رجل يشكو إليه الوحشة ...فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تقول : سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السموات والأرض بالعزة والجبروت . فقالها الرجل فذهبت عنه الوحشة
محمد الغزاليونتساءل بعدئذ عن علاقة محمد صلى الله عليه وسلم بالدنيا ؟ أكان يحبها أم كان يعافها ؟
ونجيب أنه كان يعرف الدنيا معرفة الخبير ويتذوقها تذوق المعافي السليم بيد أنه كان مشغولا عنها بما هو أعظم وأشرف . إن المجد الإلهي استغرقه , فجعل في الصلاة قرة عينه وفي الصيام مسرح روحه وفيما عند الله شغلا عن كل جاه يسعى إليه طلاب الجاه.
قول النبي ( الحمد لله الذي رد إلي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره)
نقف طويلا عند قول الرسول الوأذن لي بذكره . ..أرأيت أدب العبودية في شمائل العابد الرقيق ؟ إن منحه يوما جديدا إيذان له باستئناف العبادة من مطلع الفجر
Pagina 1 di 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.