فمن يثور لا يكتئب , و من يكتئب فهو عاجز عن الثورة أو محروم منها.ابتلاع الغضب و الحنق بتحول إلى اكتئاب و حقد
مصطفى حجازيعلي ان تحالف السلطه و الدين قد يكون اقوي آليات التحكم و بالتالي حصار الانسان و هدر ارادته و كيانه .المستبد يتحكم بسلوكيات الناس من خلال اجهزته و آليات الترويض التي يتبعها اضافه الي توأمه الملك و الدين ..الا انه لا سبيل له بأن يتحكم في النفوس وهو ما يقوم به رجال الدين انهم يسيطرون علي النفوس و الافئده و يمارسون في ذلك سلطه غير قابله للنقاش او التساؤل .. ناهيك عن المساءله . هذه السلطه تضع الامتثال لها فوق العقل ممارسه حالات من الاستبداد الورحي و المادي من خلال التحريم و التكفير ..يتحول رجال الدين هؤلاء الي ملوك الاخره في مقابل ملوك الدنيا و ليس هناك من منافس لملوك الدنيا في السيطره علي الناس سوي ملوك الاخره هؤلاء: ( الملك يحكم الابدان و يتصرف بالارواح من خلال رجال الدين. اما الامام فيحكم النفوس و من خلالها الابدان و هكذا يقع الناس في القيد المزدوج علي العقول و النفوس من خلال ثنائيه التجريم السلطوي و التحريم الديني .و يتنافس السلطان و الائمه علي الرعيه و التحكم بها و تسييرها و فرض المرجعيه عليها من خلال التجريم و التحريم بحيث لا يبقي منها مهرب . تهرب الرعيه من جور الملك كي تقع في اسر الائمه و في النهايه يتحالف السلطان مع الائمه علي التحكم بالرعيه سواء كان رجال الدين في خدمه الملك و من الداعين لترسيخ سلطته ام كانوا معارضين
مصطفى حجازيفالحقيقة نسبية دائماً وقيمتها رهن بالمستوى التحليلى الذى بنيت على أساسه. كل حقيقة تخفى وراءها أخرى أكثر محورية منها. كل حقيقة هى بهذا المعنى قناع، لابد من تجاوزه عمقاً واتساعاً إذا أردنا الارتقاء بالمعرفة الإنسانية للوجود.
مصطفى حجازينفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور ، طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو بصورة أوضح في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي .
ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المُتفائل والدينامي في الموقف من الحياة !
Stichwörter: حياة حزن فرح أغنية
إن الأغنية تعبير فصيح عن المعاناة الوجودية عموماً ، وليس تركّزها حول عذاب وآلام العشق سوى ستار يُخفي آلام الوجود التي تسقط على علاقة حُب !
مصطفى حجازيآلام المَاضي تؤثر على الحاضر فتجعله أشد وطأة ، وعلى المستقبل فتجعله أكثر مدعاة للقلق !
مصطفى حجازيأحكام الإنسان المتخلف على الظواهر والأشخاص يشوبها الكثير من التحيز والقطيعة .
إنها أحكام متسرعة ونهائية تصنف الظواهر والناس فى فئات جامدة ، سالبة كلها أو إيجابية كلها ، أو هى متأثرة إلى حد كبير بالأفكار المسبقة والآراء الشائعة التى يطغى عليها التعصب .
ذلك أن طغيان الانفعالات ، بإلغائها لوظيفة النقد العقلى ، تفتح الباب واسعاً أمام بروز الميول الاختزالية ، التى تحول الآخر من حالته كشخص إلى مجرد أسطورة تلعب دور السند المادى للإسقاطات الذاتية على الخارج . يتحول الآخر إلى مجرد رمز للسوء ، أو الشر أو التعطيل أو الخطر أو الضعف أو العنف ، أو الحب أو العون ، إلخ ، ومنذ تلك اللحظة يتحدد التعامل معه والموقف منه انطلاقاً من دلالة الرمز الذى أعطى له ، الذى يستخدم أصلاً ، كتبرير مادى للانفعال الذى ارتبط به ، سلباً أم ايجاباً .
Stichwörter: الإنسان-المتخلف-تحيز-تعصب
إن مسألة تعريب العلوم المضبوطة وتدريسها باللغة الأم من مسائل الساعة ، وهى تمس قضية ديمقراطية التعليم الصميم . هل نعلّم العلوم المضبوطة بلغة الشعب ، كى نسهم بذلك فى إدخال القوالب العلمية على هذه اللغة ، وبالتالى على الذهنية نفسها ، باعتبار أن اللغة ( كما أصبح معروفاً فى علم اللسان ) تشكل الذهن وتحدد النظرة إلى الوجود ، أم نستمر فى الحفاظ على الانشطار بين العلم والحياة ، وبالتالى نرسخ استمرارية التخلف الذهنى عند القطاع الأكبر من المواطنين ؟.
وهكذا فإن نقل العلم بلغة الشعب تطوير له ولحياته ولهذه اللغة على حد سواء ، وإلا فإن هناك خطراً من تحول العلم إلى وسيلة للانفصال عن الشعب والتعالى عليه أو التنكر له .
إن العلم لا يشكل بالنسبة للعقل المتخلف أكثر من قشرة خارجية رقيقة يمكن أن تتساقط إذا تعرض هذا العقل للاهتزاز . إن العلم مازال فى ممارسة الكثيرين لا يعدو أن يكون قميصاً أو معطفاً يلبسه حين يقرأ كتاباً أو يدخل مختبراً أو يلقى محاضرة . ويخلعه فى سائر الأوقات .
مصطفى حجازيStichwörter: التخلف-الاجتماعى-العلم
الفئة المسيطرة تمارس صنوفاً من الضغط والارهاب المعيشى على المتعلمين الذين يحلمون بالتغيير . كما أنها تشجع على انتشار الخرافات ، واستمرار النظرة التقليدية المتخلفة إلى الوجود . وتستخدم هذه النظرة فى تكوين رأى عام مستعد لمقاومة دعاة التطوير . وهكذا يعانى المتعلم فى العالم المتخلف من استمرار الذهنية اللاعلمية لتضافر عدة أسباب :
شدة غرس التفكير والمعاش الخرافى فى ذهنه منذ الطفولة ، سطحية التعليم وعدم مكاملته فى الشخصية ، لبعده عن تناول القضايا الحياتية والاجتماعية ، الانفصام بين العلم النظرى والتجربة المعاشة ، الخوف من التصدى للتيارات السائدة ( الخوف من الاتهام بالالحاد ) حفاظاً على لقمة العيش فى مجتمع قامع لا يضمن حرية الفكر ولا يؤمّن للانسان غده .
وهكذا تسد السبل على أكثر من صعيد أمام تجاوز تخلف الذهنية والارتقاء بها إلى المنهجية العلمية المضبوطة .
Stichwörter: التغيير-المتعلم-تخلف-الذهنية
« erste vorherige
Seite 9 von 15.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.