كنا صغاراً يا صاحبي وكانت أكاذيب الكبار تنطلي علينا بيسر
قالوا لنا: عندما تكبرون ستصبح الدنيا أجمل
فكبرنا على عجل واكتشفنا أنهم يكذبون !
وماعاد بالإمكان أن نرجع القهقرى
أخبرونا كثيراً حتة تعبنا من الخبر
حين توقف قلبه قالوا: مات
وماعلموا أنه مات قبل هذا بكثير
فقد كان جنازة تمشي على قدمين
الفرق أنه كان يحمل نفسه واليوم حملوه !
أخطر الناس على فكرة أولئك الذين يقفون على الحياد بين أنصارها وأعدائها!
أدهم شرقاويالسائرون جنب الجدران يصلحون لأي استخدام وأنا لا أصلح إلا أن أكون إنساناً!
ما أوصلنا إلى هنا إلا ثقتنا المفرطة بالجدران!
حتى جنب الجدران هناك متسع للموت !
أدهم شرقاويمذبحة هنا مذبحة هناك وعليك أن تعيش رغما عنك ليس لك أن تموت متى شئت إنهم لايسمحون لك بمثل هذا الترف!
تأكد أنك ستموت ولكن لم يحن دورك بعد !
مذبحة تلو مذبحة ..نحن الذين نؤرخ أيامنا بالمذابح !
أدهم شرقاوي الذي أضاع راحلته قديما تندرنا عليه و قُلنا :
عاد بخفي حنين
ويلنا من الأجيال القادمة
أضعنا القدس و بغداد و عدنا حفاة
أصحاب النبي قديماً
" سيماهم في وجوههم من أثر السجود "
أصحابه اليوم : سيماهم في ظهورهم من أثر السجون !
الجهاد اليوم مفهوم أوسع من السيف ، ومن التعصب أن ننكر على فيفي عبده الجهاد بخصرها ، وأن ننكر على فقهاء السلطان الجهاد (بماء وجوههم) ما دام هدفهم ساميا ونبيلا وهو بقاء حذاء ولي الأمر لامعا !
المتزمتون يختصرون الأمر بالبندقية والآر بي جي .
كان بإمكان بن لادن أن يجاهد بتوسعة الحرم ويهزم بمناقصة واحدة سعودي أوجيه .
ولكنه متزمت اختار أن يكون ربويا ويستثمر في (أبراج التجارة العالمية) ! :')
وكان بإمكان الرنتيسي أن يدخل البرلمان ويبايع محمود عباس في الدوحة ، ويحصل على حصانة من الأباتشي ولكن رأسه يابس !
ولماذا يحشر خطاب أنفه في قضايا روسيا الداخلية ؟! لو أنه استمع لخالد مشعل لكان حيا يرزق !
ولماذا تآمر زهير القيسي على التهدئة في حين كان بإمكانه أن يكون مواطنا صالحا ويسافر إلى طهران ، ويخطب في البرلمان الإيراني ويصفق له لاريجاني !
هؤلاء يصرون على ينغصوا حياتنا ويخبروننا كم نحن أرانب !
« erste vorherige
Seite 5 von 6.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.