كل يوم يفكر عشر مرات فى طلاقها أو الانتحار، وكل يوم لا يطلقها، ولا ينتحر. وكل يوم يفكر فى حياة جديدة وزواج جديد، وكل يوم لا ينفذ حرفا واحدا من القرارات الحازمة الباترة التى اتخذها! كل يوم يفكر حتى فى خيانتها، وكل يوم لا يخونها.
يوسف إدريسونحن في الحياة لا ننسى ولا تلتئم جروحنا بالاستشفاء أو تغيير الجو أو بالمفاجأة السارة حين تقبل.. نحن ننسى الجرح بجروح أخرى طازجة نصاب بيها وتستحوذ على اهتمامنا. -يوسف ادريس, العيب
يوسف إدريسStichwörter: life
سمعت المرأة تمصمص بشفتيها وتهمس للواقفه بجوارها : لحم الناس يابنتي .. اللي يدوقه ما يسلاه .. يفضل يعض إنشا الله مايلقاش إلا لحمه .. الطف يارب بعبيدك !
يوسف إدريسStichwörter: أم-علي-الحساده
أتعرف أنك حين تؤذي غيرك , تؤذي نفسك دون أن تدري ؟
يوسف إدريسStichwörter: شوقي
باستمرار أريد أن أبدأ، حتى نهايتى أريدها بداية، فأنا لا أحب النهاية.. النهاية سخف وضيق أفق.. ما أروع أن نبدأ دائمًا، وأن نبدأ بأن نبدأ، وأن تكون البداية بداية لبداية أجد وأمتع.
يوسف إدريسوأحيانا
يبدو الشخص المُتعِب جذاباً من بعيد
هناك طريقه مشهوره لجعل السلحفاه تتحرك بأستمرار,وذلك ان نربط على ظهرها عصا طويله نضع في نهايتها طعاما تراه السلحفاه فتتحرك للوصول اليه ...وبالطبع لا تصله ابدا ...ولهذا تستمر في التحرك .
نحن مثل هذه السلحفاه لابد لكي نتحرك ان يكون ثمة امل في متناول ابصارنا نحاول الوصول إليه .ولكننا أحيانا لا نرى الأمل تخفيه عنا أحداث الحياه فنتوقف ,لا يائسين ولكن لكي نبحث عن الامل .ولابد للبحث عن الامل أن يكون لدينا ((امل)) قوي في العثور عليه .فترات البحث عن الامل هي ما يسميها الناس يأس .
ويغالون ويضعون اليأس كشئ رأسه برأسه الامل سواء بسواء مع أن الحياه كما نرى أمل متصل ,وحركتنا مستمره إما لتحقيق أمل ...او للعثور عليه.
بل فترات البحث عن الامل ((التي يسميها الناس يأس ))فترات يكون فيها الانسان أشد تفاؤلا وأكثر حركة من المؤمل .
والباحث عن الأمل او اليأس كما يقولون أشد حرصا على الأمل ممن عنده امل ..والذي لا يملك القرش أكثر حرصا عليه ممن ملكه.
بل ان المؤمل قد يضيع منه الامل,وأما الباحث عن الامل فأنه لا يفقد الامل ابدا في العثور على الأمل.اليأس أشد تفاؤلا من المؤمل...ولو كان اقل تفاؤلا لمات في الحال او لأنتحر
قد تجد ما تفكر فيه فيما لا تفكر فيه,وقد تجد مالا تفكر فيه فيما تفكر فيه
يوسف إدريسالمثقف الصغير أبشع من البرجوازي الصغير في فهمه الضيق للحياه وللأحياء
يوسف إدريسولكن شيئا مما انتظرناه لم يحدث . لا دق الباب ولا سمعنا صوتا، وأفظع ما فى الأمر أننا كنا متأكدين ان الباب لن يدق واننا لن نسمع اصواتا .
والمصباح يكاد نوره يختنق وغازه يفرغ ، وظلالنا تبهت على الجدران وتتداعى ، وإحساس غريب بدأت احس به و ادرك أننى كنت أعانيه ولا أشعر ، إحساس اكاد اتذوقه بطرف لسانى واحس بقبضته حول صدرى ، إحساس بأننى حزين .. حزين
« erste vorherige
Seite 4 von 10.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.