أقف في شرفتي صباحًا أصافح ذرات الهواء بحنو .. وأمر على كل ما حولي من نسمات بمسٍ خفيف
هذا الهواء يلفه البرد ويفتقدنا حين نرحل ونترك له البرودة تسري بالحيز الذي شغلناه منه .. لسنا من يمدهم الهواء بالدفء فقط .. نحن أيضًا من نمد الهواء به
ربما لذلك يزداد العالم برودة مع الوقت ويخفت الدفء بكثرة الراحلين!
هناك من سيبكيني بوفاء عندما أرحل.. إنه الهواء .. هو يعلم كم أحببته وكم ظلّ صديقًا وفيًا, أستطيع أن أشعر بذلك حين أصافحه كل صباح من براح نافذتي !
هل من الممكن أن يجد الإنسان نفسه حيث يشعر باللا-انتماء
متى كانت تلك اللحظة التي احتويت فيها هذا الشعور لأول مرة؟!
اللا-انتماء قد يكون رفيقًا جديدًا لي وقد يكون في أعماقي منذ فترة طويلة يجهل متى حتى قرر التمرد.. إلا أنني أدرك بأنه غدا أشد إزعاجًا داخلي عمّا قبل !
هذه الأيام مليئة بالكثير.. الكثير مما أشعر بأنني لا أنتمي له!
بتّ لا أعرف الشوق .. فقد رحل منذ فترة, قصيرة .. طويلة, لا أعرف.. هو فقط رحل !
لك صدري .. فاغمد خناجرك دون ندم .. فأنت تعرف أن نهايتك في طعنة واحدة أقصى اليسار .. حيث تسكن
أسما حسينفاقد الشىء أكثر شخص يستطيع منحه .. لأنه يعرف قيمته
والمتمتع بالشىء 'أفضل' شخص يستطيع منحه .. لأنه يعرف تأثيره
فقط لأننى أحببت السماء .. غمرتنى بكل هذه الزرقة، التى .. لا تشبهنى، ولا تعرفنى !an
أسما حسينأكتب لأننى الشخص الذى أعرفه أفضل من أى كائن آخر .. لأننى الشخص الوحيد الذى أستطيع حقًا جعله أكثر انسانية مما هو عليه
أسما حسينالألوان لا تخطىء أبدًا .. انها ليست مثلنا، اذا اخطأ احدنا خلف كسرًا ما حوله لا يمكن للآخر اصلاحه .. هذا لا يحدث فى اللوحة مثلًا, فحين يفسد لونًا ما يمكن للأخر تغطيته بجمال
الألوان تختلف عنا لذلك أثق بها ، انها كائنات تجمِّل بعضها وتكمل بعضها البعض .. أما نحن, فنحن كائنات غالبًا ما تشوه بعضها البعض !
مريم لم يكن اسمى ..
ولكنى كنت كلما أخطأت مثلهم .. رجمونى حتى الموت !
ويوسف لم يكن اسمى؛ ولكنى كنت كلما أحببت أحدًا.. دفعنى الى البئر ذاته !
.
.
تسألنى أمى برفق لماذا سورة مريم
- القرآن كله حبيبى يا أمى .. ولكن وجعى يحب سورة مريم !!
وأنا، أحب الحياة على طريقتى .. ويحبون الحياة على طريقة القيامة وحدها !
أخشى أننا .. عندما نصدق الحماقات الواحدة تلو الأخرى، ونفتح لها الأبواب مهما تكررت, عندها نحن .. نحن بالفعل نكفر بنا !
أسما حسينحقيقتان لن يعلمك أيا منهما أحد سواك: الطريق إلى الله، والطريق إلى نفسك.
أسما حسين« erste vorherige
Seite 24 von 44.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.