وستكتشفين في البُعد أنك تشبهين أمك كثيراً ،
تُقلدينها في كل تفاصيل يومك، تُعدينّ الطعام كما تُعدّهُ هي ،
وتستخدمين أسلوبها في الانزعاج
وتستخدمين عباراتها التي كانت تُردّدها بشكل دائم
حتى تصرفاتها التي كنتِ تنتقدينها يوماً ما،
تجدين نفسك غارقة بها
اننا نسخة من أمهاتنا.. مهما حاولنا أن نكون مختلفين.
جميعهم يملئون فراغ لا إمتلاء له
أسما حسينأنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطار
ولو أنك تدرك الأختيار الصحيح لتخطى القطار لسرت الى جانبه
وهكذا قد تفعل مع الحياة ...عليك معايشتها لا مواجهتها
وطوال حياتك وانت على سفر ولطالما سيتعثر بك القطار عقب كل التأرجحات التى ستلتقيه...يتعثر طوال محطات الأغتراب والوداع والأنتظار والفقد والتجوال والتجربة ...ولكنه لا يتوقف بك ابدا الا فى المحطة التى ترغبها تماما
وكذلك حياتك...
انها تتعثر دوما كلما عرفت روحك طرقا جديدة من التأرجحات والأهتزازات تعصف بها وتزيدها بعدا...وصمودا ربما
الحياة ستتعثر بك دوما ولكنها لا تتوقف الا حين ترغب بذلك أو تأذن بذلك
Das Zitat auf Deutsch anzeigen
Das Zitat auf Französisch anzeigen
Das Zitat auf Italienisch anzeigen
أين تقع روما بحق الله .. ما دامت كل الطرق تفضي إلى الحب!
أسما حسينالمهزلة لا تتكرر
المهزلة تحدث مرة واحدة، الذي يتكرر بعدها هي المهانة
هذا الصباح ...
شعرت باستياء هش حين حرقت القهوة اصبعى
ليس من الألم ولكن من الصمت
لأن القهوة صامتة .. حتى عندما توجعنى لا تتعاطف معى
لمسنى بعض الخجل .. هل يغضبها كونى عارية أمامها ؟!!!
ربما .. أو ربما يدهشها طلب جسدى للبرودة فى الحين الذى يبحث فيه عن حرارتها بشغف دائم
كنت أفكر وأنا أخفف لسعة الألم بشفتاى،
ألا تستطيع القهوة أن تعتذر لى عن هذا الحرق
كما أقول لها أنا كل صباح: شكرًا
وفى زحمة استيائى نسيت شيئًا صغيرًا
أنا أحب القهوة كثيرًا
ولكن .. هل تحبنى القهوة ؟!
كم أنا بحاجة للبدايات الآن .. فقط البدايات ! لدىّ من الهروب ما يكفى لأمسك بزمام النهايات بعد ذلك !
فى البدايات, والبدايات فقط .. يأتى كل شىء مكتملًا .. ويبدو لنا تمامًا كما وددناه أن يبدو .. ولا تتكرر البدايات.
الموسيقى تفسر كيف لم تكمل الانسانية سلب البشر اخر شىء يتفقون حوله بذات الدرجة والعاطفة بعد.
أسما حسينالله يحبنا بطرق قد لا نفهمها نحن
ولكنه يحب على طريقته ..
والموسيقى التى تبقى حرارتها بعد كل شىء بداخلى .. هى وحدها التى ترجمتنى لسبعين ألف لغة حية ومنقرضة على خط العاطفة
ولا أذكر أننى ادين بمثل هذا الدفء لسواها !
« erste vorherige
Seite 30 von 44.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.