أنا أعشق هذا العالم وأنا فيه .. لكن حين أتأمله من الخارج أجد أنني بالتأكيد أكرهه
أسما حسينأقوى مدحة يمكن أن أوجهها للشيء هي أنه : طيب الجمال
أسما حسينإن أصدق حب قد يمر على إنسانيتك
هو أن يحبك الشخص مرتين
مرة كما تصوّرك
ومرة كما أنت على حقيقتك.
أملك عيبًا خطيرًا في شخصيتي وأعلَمه جيدًا.. علاقاتي محدودة جدًا..
لا أرتبط إلا بمن يمتلك روحًا طيبة حقيقية.
لو كان لى أن أتسول شيئًا كما يفعل هؤلاء .. "متسولو المال .. والمكانة .. والمشاعر .. والآخرين .. و .. الحب
لاخترت أن أتسول .. عالَمًا
هل كانت مصادفة أن كل الرجال اللذين أحببتهم كان الشروع في حبهم يعني الشروع في تعلم الوحدة القاسية والضرورية
لأن حبهم حمل لي نصيبه من الوحدة أكثر من المشاركة في "معا" دائما.
أو كما قلت مرة سهوا، وكما شعرت مرات بإصرار..
لأن الوحدة القاسية المُرة.. هي أن يكون المكان بجانب من معك.. يوحي ببعض الوحدة دائما.
أو بالكثير منها في حضوره وغيابه.
ما نفع الحب حين يزيد الوحدة بالداخل.. ما نفع أن تقف فيه وحيدا ..
أليست وحدتك معك حينها، مع أكثر من يفهمك ويحبك حقا.. هي وحدة مقبولة رحيمة.
بعض الحب له تاريخ ميلاد
و تاريخ وفاة
إلا الأوطان
لذلك أرغب فى الانتماء الى وطن ..
لا أرغب فى الالتصاق برجل عابر
لم أعد أقبل بأى قيد على معصم حريتى .. وان كان قيد الحب
أسما حسينالحب يأتيني نقيًا من الأفكار ..
يأتينى عاريًا مرتعشًا .. يتدثر بأحضانى ويتوسد قلبى
ولا أعرف حينها من منا .. يربت على الآخر حانيًا
من الصعب فهم مشاعر امراة وحيدة .. مهما حاولت بالأمر.
امرأة لا تعول على احد، اى احد .. تعاني من سوتيريوفوبيا حادة تغرق قلبها، كلما خذلها أحدهم ودفعها الى البئر مجددًا.
تائهة .. وكأنها على متن زورق بخارى لا تملك هى دفته !
لا تخاف كثيرًا من الموت، بل من الحياة الناقصة.
وتخاف كثيرا أن ينفرط الشغف من بين يديها، كقطار هارب ولا حيلة لها في ايقافه .. !
يوجعها الفراغ .. فتوجعه بالكلمات حد الامتلاء
انسانة جيدة. ولكن، مثلي، ناقصة حضناً.
تشعر بحاجتها اليومية إلى العناق، والبكاء على كتف دافيء.. أكثر من حاجتها إلى الماء أو الأكسجين
وقلبها كالورقة المتعلقة بغصن خريفي , لا تحتاج الا الى هبة ريح صغيرة... لتسقط.
ليس سهلًا أن تتصالح مع ذاكرتها البعيدة دون كل تلك الغصات الصغيرة التي علقت بقلبها.
يفتتها الحنين الى ذكريات صغيرة ميتة تطلب الرحمة والمغفرة.
تبحث في الزحام عن يد طيبة تنتشلها برفق ولا تجد أحدًا، فيسمع قلبها منير وكأنه ينادي معها ونسًا غائبًا /
" بشويش نمد الايدين ..ياللى انت جنبى انت فين !"
من الصعب فهم مشاعر امرأة مثلي ، مست روحها الغربة
مزدحمة بحساسيتها .. وفارغة الا من الوحدة
مياه قلبي كافية تماما لأغرق .. دون أن يدفعني الغرباء الى بئر يوسف المظلم
تعلمت أن أتدبر الامر وحدي .. الى أن تأتي المساعدة متأخرة، فأرفضها بأدب
واعتدت أن أتعايش مع وجود الخنجر في قلبي .. ثم أعيد ترتيب ما أفسده الآخرون داخلي.
وليس الطريق ما يخيفُني بالمرة .. انما الضياع فيه.
« erste vorherige
Seite 9 von 44.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.